من منا لم يمت له احد يوما
و جهزنا له جنازة و قمنا بزيارته
و هذا شيء اكيد
لكن لابد من معرفة حكم الدين و الاسلام من زيارة القبور و مدة الحداد
الأخمسة وذكرى الأربعين والذكرى السنوية للميت أمور غير مشروعة
وفيها تجديد للحزن وضياع للمال ولا ينال الميت منها مثوبة أو رحمة.
والتعزية مرة واحدة وتكون عند التشييع أو عند المقابلة الأولى لمن لم يحضره.
ينتفع الميت بما كان سببا فيه من أعمال البر فى حياته كما ينتفع بأعمال غيره اذا دعا واستغفر له وصديق عليه.
زيارة القبور مستحبة للعظة والاعتبار ومحرمة على النساء اذا لم يؤمن منها الفتنة أو اشتملت على محرم.
الحداد يكون بترك الزينة ولمدة ثلاثة أيام على من مات من الأقارب وأن كان الميت زوجا حد عليه من زوجته أربعة أشهر وعشرة أيام.
اما مايقوم به أهل الميت من عمل أخمسة
- وذكرى الأربعين - والذكرى السنوية وزيارة القبور فى أول رجب ونصف شعبان والأعياد والمواسم
وغير ذلك وتوزيع المأكولات واستئجار مقرئين على القبور ولبس ملابس الحداد لفترات طويلة.وان
الناس قد اعتادوا أمور كثيرة فى المآتم وغيرها.
فهي عادات خبيثة ضارة جاء الاسلام فأنكرها وحاربها وألغاها وهذا هو شأن الإسلام
الحسن يقره ويسميه ( سنة حسنة ) وجعل لمن سنها أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة
والسئ يدفعه وينكره ويسميه ( سنة سيئة ) وجعل على من سنها وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم
القيامة.
وهي اشياء مذمومة لا اصل لها و لا سند لها في الشرع الاسلامي
و يوجب النهي عنها
تقبل الله منكم صالح الاعمال