إذا متنا فنحن شهداء ... هكذا تصرخ عجوز في غزة
لا نريد من حكام العرب شيء أفتحوا لنا المعابر وسنذهب ... عجوز سودانية
دمي فداء لأهل غزة ... هكذا قالت عجوز مصرية ودموعها تسبق كلامها
حكام العرب إن كراسيكم صنعت من عظام أطفال غزة ... عجوز مغربية
الله معنا .. ولن نسلمهم بلادنا ... هكذا تصرخ عجوز أخرى في غزة
أتمنى أن أموت أنا وأولادي دفاعا عن غزة ... عجوز سعودية
سأجاهد في غزة .. ولن نتخلى عنهم أبدا ... عجوز تركية
نحن مع المقاومة ... ونشكرهم لأنهم يدافعون عنّا .. عجوز فلسطينية
اضرب .. أضرب يا حماس نحن معك وكل الناس .. الجهاد .. الجهاد ... عجوز ليبية
أعطونا السلاح واتركونا نجاهد ... عجوز سودانية أخرى
أخيرا : أنا أريد الجهاد في غزة .. ولكن أهلي منعوني .. أود أن أبرد كبدي فيهم .. فتاة كويتية
كلمات كثيرة خرجت من أفواه المسلمات في شرق الأرض وغربها كلهن يرددن عبارات الجهاد .. ويتمنين الخروج للجهاد في سبيل الله لمقاتلة اليهود ..
هذه عبارات النساء ، بل عبارات العجائز أما عبارات الشباب فلا أكاد أحصيها ، ولكن يجمعها قولهم: نحن مع إخواننا في غزة ونريد الجهاد ... فهي كلمة ملايين المسلمين.
يكبرون ويهللون في الصقيع والمطر ، ويرددون غزة .. الله أكبر ... الجهاد .. الله أكبر ..
فشكرا إسرائيل كل الشكر لك على هذا الإنجاز العظيم.
فشكرا إسرائيل كل الشكر لك أقولها مرة بعد مرة..
شكرا إسرائيل .. فلقد أذبت الفوارق القومية والطبقية والوطنية بين المسلمين ، فأبشري
شكرا إسرائيل .. فلقد أظهرت لكل الناس أنك حيوان مسعور لا ينفع معك إلا القتل ، فأبشري
شكرا إسرائيل .. فلقد أظهرت عقيدة الحب في الله لأهلنا في غزة ، والبغض في الله لك ، فأبشري
شكرا إسرائيل .. فلقد تعلمنا معنى الصمود وسقط من نفوسنا الخوف من قهر صواريخك الحربية
الأمة اقتربت من الانفجار ، والمارد أقترب خروجه من القمقم ، وسترين يا إسرائيل ﴿﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾﴾ [البقرة:216]