ثلاثة من رابطة الأنذال قرروا أن يقوم كل منهم بعمل لا يبلغه فى النذالة غيره ،
فساروا فى الطريق وكل منهم يفكر فى عمل يجعله الأول فى النذالة ـ فقابلوا عجوزا
متهالكة تتساند على عصا ولا تتحرك إلا بصعوبة بالغة .. هجم عليها الأول دون
تفكير وقبل أن يسبقه أحدًا من الأنذال إليها ـ ذهب لا ليساعدها وإنما لينهال
عليها ضربًا وركلاً وسحقـًا إلى أن سقطت فى بركة من الدماء تتلوى ولا تجد من
ينقذها !!
عندها وقف النذل فى زهو وفخر وقال لصاحبيه : من يستطيع أن يسبقنى فى النذالة ؟؟
فكر النذل الثانى سريعًا وفى لمح البصر هجم على المرأة العجوز ـ لا لينقذها
وانما ليجردها من كل ملابسها ويتركها كيوم ولدتها أمها ، ثم تبسم ضاحكًا وقال :
لعلى الآن قد سبقتك فى النذالة .
سكت الثالث طويلاً فقالوا لـه : ضربنا أمامك أعلى أمثلة النذالة وأنت ساكت لم
تفعل أى شئ .. ماذا أصابك ؟؟
تبسم ضاحكًا وقال : لقد سبقتكم بسكوتى إلى كل أنواع النذاله .. إن السيدة التى
فعلتم بها كل ذلك .... كانت أمى !! عند ذلك خروا له ساجدين !! )000
ولكى نضع النقاط على الحروف نقول : ان السيدة العجوز كانت العراق ، والنذل
الأول كان "بوش" ، والنذل الثانى كان "بلير" ، أما النذل الثالث الذى ترك أمه
يفعلوا بها كل ذلك هو كل حاكم عربى حقق بصمته كل ما عجز الأنذال عن تحقيقه ـ
متصورًا فى نفس الوقت أنه لم يشارك فى الجرم والفضيحة
وداعا يا عرب