اللهم صلي على محمد و على ال محمد كما صليت على إبرهيم وعلى ال إبرهيم و بارك على محمد و على ال محمد كما بركت على إبرهيم وعلى ال إبرهيم في العلمين إنك حميد مجيد
أفضل الاذكار هي الصلاة على محمد وآل محمد هذا ما ثبت في شريعة خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه و آل
وجاء في الروايات: من ذكر عنده اسم (محمــد) ولم يصلي عليه بَعُدَ عن رحمة الله وكانت سبباً لدخوله النار.
وقال النبي صلى الله عليه وآله (من ذكر اسمي ولم يصلي عليّ انحرف عن طريق الجنه، و في روايات تذكر ان كتابه الصلاة والسلام على محمد وآل محمد عند الله عظيمة).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله من صلى عليّ في كتاب او مكتوب مادام اسمي في ذلك الكتاب تستغفر له الملائكة. وفي رواية: افضل الأعمال يوم القيامة ثلاثة هي:
الآولى: الصلاة على محمد وآل محمد، وكذلك قال(ص): أظلم الناس من ذكرت عنده ولم يصلي علي، و بعبارة ثانية: رغم انف من ذكرت عنده ولم يصلي علي، واخرى قيل ترك الصلاة على اهله الطاهريــن وبالصلاة عليه فقط فمن صلى عليّ ولم يصلي على أهل بيتي لا يشم رائحة الجنة وان رائحة الجنة تشم من بعد 500 عام. وقال(ص): اقرب الناس إلي يوم القيامة اكثر الناس صلاةً علي. وقال(ص): يا علي، من صلى عليّ في النهار او في الليل وجبت شفاعتي له.
و قال(ص): من صلى عليّ مرة لم تبقى من ذنوبه ذرة
. وقال (ص): صلواتكم علي سبب لقضاء حوائجكم ورضى الله عنكم وطهارة أعمالكم.
وقال (ص): من صلى عليّ مرة لم يكتب ملكاه ذنوباً ثلاثة أيام.
وقال (ص): من صلى عليّ كل يوم ثلاث مرات محبةً بي غفر الله ذنوبه.
قال (ص): في يوم القيامة عند الميزان الاعمال من ثقلت سيئاته على حسناته اضع صلواته عليّ على حسناته حتى تثقل كفة الحسنات، ومن يصلي عليّ كثيراً يأمن من سكرات الموت.
وقال (ص): من ذكرني وصلى عليّ غفر الله له ذنوبه كلها ولو كانت بمقدار حصى عالج.
وقال (ص): من صلى عليَّ جهراً أُبعد عن نار النفاق.
وعن أميـر المؤمنين (ع) قال الصلاة على محمد في محو الذنوب اشد من الماء على النار والسلام عليه افضل من عتق رقبة في سبيل الله او الجهاد.
وقالا الامامان الهمامان البقار والصادق عليهما السلام (ليس أثقل في الميزان يوم القيامة من الصلاة على محمد وآل محمد) ..
وقال الصادق عليه السلام: (من صلى على محمد وآل محمد عشر مرات (10) صلى الله و ملائكته عليه مئة مرة (100) واذا صلى مئة مرة يصلون عليه الف مرة حيث قال تعالى في كتابه المجيد (هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات النور وكان بالمؤمنين رؤوفاً).
وقال الامام عليه السلام: (الدعاء محجوب مالم يصلي على محمد وآل محمد) ثم يطلب حاجته.
من كانت عند حاجة ينبغي له ان يصلي على محمد وآل محمد اولاً ثم يطلب حاجته وبعدها يصلي على محمد وآل محمد لان الله سبحانه وتعالى اكرم من ان يقبل اول وآخر دعاء ولم يقبل ما بينهما. وان الصلاة على محمد وآل محمد ترفع الحجاب عن الدعاء.
بخيــــل(ن) بخيــــل(ن) بخيــــــــــــل اذا لم يصلي على محمد وآل محمد ثلاث مرات
مسائل تتعلق بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
نسخة للطباعة
اكتب رأيك
اخبر صديقك
اتصل بنا
أضف إلى السلّة
عدد القراء: 1744 قاريء
عناصر الموضوع
الأسماء والصفات (الحلقة الثامنة والعشرون)
محمد صلى الله عليه وسلم خليل الله وكليمه
أجوبة العلماء على ما في الصلاة الإبراهيمية من إشكال
مسائل تتعلق بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ما يؤتى به من صيغ التشهد والصلاة الإبراهيمية
حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
هل يصلى على غير الأنبياء؟
المفاضلة بين الأنبياء
شرف البيت الإبراهيمي
مسائل تتعلق بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من درس: الأسماء والصفات (الحلقة الثامنة والعشرون)
ما يؤتى به من صيغ التشهد والصلاة الإبراهيمية
وقع الخلاف بين أهل العلم فيما يأتي به المصلي من الكيفيات التي صحت في التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فبعض العلماء يرى أن المصلي يأتي بجميع الألفاظ مرة واحدة، فيكون قد عمل بجميع الروايات الصحيحة، وقال البعض الآخر: لا يأتي بجميعها -وهو الذي رجحه واختاره ابن القيم رحمه الله تعالى- بل يستعمل كل رواية صحيحة على حدة؛ فيصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مرة على رواية كعب ، ومرة على رواية أبي سعيد ، ويتشهد مرة بتشهد ابن عباس ، ومرة بتشهد ابن مسعود ، وبهذا يكون قد أتى بجميع الروايات الصحيحة دون تلفيق أو تركيب، وكما قال الإمام الشافعي رحمه الله: هذا الاختلاف -في كيفية التشهد والصلاة على النبي- مثل الاختلاف في القراءات. فكما أن للإنسان أن يقرأ بأي قراءة من القراءات المتواترة في القرآن، فكذلك يصح له أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بأي لفظ ثبت وورد، ويؤيد ذلك الحديث الذي ورد وهو: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن } فإذاً هي مثل القراءة، ولعل في ذلك تيسيراً على هذه الأمة.
حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
مسألة: ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟
ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله عشرة أقوال في المسألة؛ فمن العلماء من قال: إنها سنة بإطلاق، ومنهم من قال: إنها واجبة بإطلاق، ومنهم من قال: إنها واجبة في الصلاة وسنة في غيرها، وهي أقوال كثيرة، ولكن الراجح بالنسبة لحكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة -والله تعالى أعلم- أنها ركن من أركان الصلاة، وهذا هو الراجح من مذهب الإمام أحمد رحمه الله؛ فهي كقراءة الفاتحة أو القيام أو الركوع وما أشبه ذلك.
أما في غير الصلاة، فهي واجبة عند ذكره صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز أن تترك إلا إذا سها عنها الإنسان أو نسيها. أما مع التذكر فلا يجوز للإنسان أن يترك الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ولو تكرر ذكره في المجلس، وهذا جزء يسير من حقه صلى الله عليه وسلم على أمته.
ومما يدل على وجوب الصلاة خارج الصلاة، ما رواه الترمذي والنسائي وغيره -وهو حسن- عن علي رضي الله عنه وعن ابنه الحسين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصل علي }، وروى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصلّ عليَّ... } وفي رواية: {بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليّ } وفي رواية أخرى: {من ذكرت عنده فلم يصل عليَّ فأبعده الله } فإذا كان هناك إبعاد وإرغام للأنف -والرغام هو التراب، فكأنه قال: ألصق الله أنفه بالتراب- دل ذلك على وجوبها.
معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
مسألة: ما معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟
اختلفت عبارات السلف في معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: إنها بمعنى الدعاء، وقيل: الرحمة، وقيل الثناء، وقيل: الذكر والثناء، هذه هي أقوال السلف رضوان الله تعالى عليهم؛ كـأبي العالية ، وابن عباس ، وغيرهما؛ فالصلاة من الله عز وجل ثناؤه عليه وذكره له في الملأ الأعلى، وجاء هذا عن أبي العالية رضي الله تعالى عنه.
فإذا قلنا: إن الله يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، فالمعنى: أنه يثني عليه ويذكره في الملأ الأعلى، وصلاة الملائكة على النبي صلى الله عليه وسلم تكون بمعنى الدعاء له بذلك، ومن المؤمنين تكون كذلك مثل الصلاة من الملائكة.
هل يصلى على غير الأنبياء؟
مسألة: هل يصلى على غير الأنبياء؟
قد عنون الإمام البخاري رحمه الله أحد أبوابه بهذا السؤال، فهل يقال: اللهم صلِّ على فلان، وهو غير نبي؟
مرَّ بنا أن الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم واجبة، وأما على بقية الأنبياء فسنة مؤكدة، وإن قلنا: إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سنة مؤكدة، فتكون الصلاة على غيره من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم سنة، إلا أنها في حقه آكد.
أما على غير الأنبياء فحديث أبي أوفى المتفق عليه يدل على الجواز، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: {اللهم صلِّ على آل أبي أوفى } بل إن قولنا: (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد)، على القول بأن (آل محمد) هنا كل من تبعه على دينه، فإنه يدخل فيه الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يدل على أننا نصلي ونسلم على غيره صلى الله عليه وسلم تبعاً له، فإذا بدأنا به صلى الله عليه وسلم وألحقنا به بعض عباد الله الصالحين فلا بأس، أما إذا أفردنا الصلاة على فلان من الناس دون أن يكون تبعاً للنبي صلى الله عليه وسلم، فإن هذا لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم دائماً ولا هدي صحابته رضوان الله عليهم.
ومن ذلك هذا الحديث المتفق عليه: {اللهم صلِّ على آل أبي أوفى } فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له مرة واحدة، فأنت إذا دعوت لشخص ما مرة واحدة فلا حرج عليك، وكما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى على آل سعد بن عبادة ، والحديث رواه أبو داود والنسائي أنه صلى الله عليه وسلم قال: {اللهم صلِّ على آل سعد بن عبادة }، وكذلك جاء من حديث جابر كما رواه الإمام أحمد وابن حبان أن زوجته قالت: يا رسول الله! صل على جابر فقال: {اللهم صلِّ على جابر }، فهذه الثلاثة المواضع -حسبما ذكر الحافظ رحمه الله- صلّى النبي صلى الله عليه وسلم فيها على أشخاص بأعيانهم، والصلاة هنا يختلف حكمها عن قولنا: (رحمه الله، غفر الله له، رضي الله عنه)، فإن الدعاء بهذه الأمور لا بأس به ولا حرج مطلقاً.
قد يسأل سائل ويقول: قولنا: (اللهم صلِّ على آل أبي أوفى ) هل معناه الثناء؟ لأنه إذا كانت الصلاة على النبي من الله أن يثني عليه في الملأ الأعلى، فما الفرق بينه وبين غيره من المؤمنين؟ نقول: قد ورد حديث يدل على ثناء الله على عباده المؤمنين وهو: {أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه } ؛ غير أن هناك فرقاً بين ثناء الله سبحانه وتعالى على أحد من خلقه، وبين ثنائه على رسوله صلى الله عليه وسلم.
المفاضلة بين الأنبياء
تقدم تفضيل محمد صلى الله عليه وسلم ثم إبراهيم ثم موسى عليهما السلام، ويشكل عليه حديث صحيح متفق عليه من رواية أبي هريرة : { استب رجلان فلطم المسلم اليهودي -لأن اليهودي قال: والذي فضل موسى على سائر البشر- فجاء اليهودي يشكو إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: لا تخيروا بين الأنبياء } . وقال في الحديث الآخر: {لا تفضلوني على يونس } فهل يتعارض ما ذكرنا سابقاً مع هذه الأحاديث الناهية عن المفاضلة بين الأنبياء؟
قد سبق أن أجبنا على مثل هذا السؤال، فكان مما قلناه ووجهنا به هذه الأحاديث: أن هذا من باب تواضعه صلى الله عليه وسلم، أو أنه ينهى عن المفاضلة بين الأنبياء إذا أدى ذلك إلى التنقص أو النيل من المفضول، كذلك يقال: إن هذا التفضيل جاء من الله سبحانه وتعالى.