بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
موضوع شفته وحبيت انقلة لكم .....
وبلييييييييييييييييييييز نا قشو بصراااااااااااااااااااااااااااااااااحه.............................
في إطار حديث نسائي دار بين الوالدة وخالتي سمعت عن معارضة إحدى الجارات لزواج إبنتها والذي سيتم أواخر الشهر الحالي.
علماً أن العروس موافقة وكذا والدها
وتدرون مالذي يعيب العريس!!
إنه ببساطة من عرق أسود و العروس بيضاء
أوَ تعرفون مالذي أثار حنقي!!!
إنها نبرة التأييد التي لامستها في الوالدة والخالة
فأسرعت بالتدخل
وقلت ومالعيب في ذلك أليس رجلاً مسلماً أليست أخلاقه حسنة ويستطيع إعالة أسرة أليست من ستعاشره موافقة
ألآ تعلمن أن معيار التفاضل هو التقوى!!
قلنا بلى لكن حفظنا الله من ذلك.
فأحسست وكأن الزواج بمن يخالفك في اللون واللغة والحسب والنسب...ولوكان من ملتك كفراً والعياد بالله.
جلست وحيدة وظللت افكر
لماذا هذا التعصب!!?
لماذا هذا التمييز بين الناس!!?
ألم يقل عزَّ وجل : ( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) .
ألم يقل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :كلكم بنو آدم ، وآدم خُلق من التراب ، ولينتهين قومٌ يفخرون بآبائهم أو ليكونن أهون على الله تعالى من الجعلان ) رواه البزار
حتى أن التمييز لا يقتصر فقط على اللون والحسب والنسب بل أيضا حتى مهنة العريس وهل هي مرموقة وليست وضيعة أليس معيار التمييز في هذا هو الحلال والحرام.
أيُفضَّل التاجر المرابي أو الطبيب المرتشي على العامل أو البائع الذي يخشى الله في عمله وماله!!
لماذا انقلبت موازين الأمور!!
جاوبووووووووووووووووووووووووني ........