•.♥.•° °•.♥ جامعة القاهرة تتزين للقاء اوباما •.♥.•° °•.♥.

تجمع ممثلون عن جميع شرائح المجتمع المصرى قبل ظهر الخميس بقاعة

الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة انتظارا لوصول الرئيس الامريكى باراك

اوباما ليوجه خطابه التاريخى من الجامعة إلى العالم الإسلامى إيذانا بمرحلة جديدة من المصالحة والحوار بين الولايات المتحدة والعالم

الإسلامى.وضم الحاضرون بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة ممثلين عن جميع القيادات السياسية والتنفيذية والتشريعية وكبار رجال

الدين الإسلامى والمسيحى بمختلف المذاهب المسيحية.كما

ضم عددا من كبار المفكرين والكتاب وممثلين عن الحزب الوطنى وأحزاب

المعارضة وشخصيات مستقلة إلى جانب عدد من الفنانين ومن بينهم عادل إمام

وليلى علوى، كما ضمت شخصيات المعارضة منها أيمن نور رئيس حزب الغد السابق

وغيره من الشخصيات المعارضة وممثلين عن المجتمع المدنى.وحظيت

السيدة داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكى لشئون الإسلامية بترحاب كبير

من الحضور الذين تحاوروا معها عن مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة

والعالم الإسلامى.كما تواجد فى قاعة الاحتفالات انتظارا لهذا

الخطاب التاريخى وفود طلابية من جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الأخرى

بالاضافة إلى مملثين عن طلبة البعوث الإسلامية الذين يدرسون فى الازهر

ومجموعة من الاطفال الصغار الذين يدرسون اللغة الانجليزية وفقا لبرامج

تدريبية بمنحة من السفارة الامريكية بالقاهرة.واكتست قاعة

الاحتفالات بثوب بهيج وتم إعادة طلاء جميع جدرانها باللونين الذهبى

والأبيض، بينما وضعت باقة هائلة من الزهور البيضاء والحمراء أمام المنصة

التى ينتظر أن يلقى منها أوباما خطابه، كما وضع 12 علما (6 أعلام مصرية و6

أمريكية) كل علم مصرى بجانبه علم أمريكى بينما تم وضع ستارة باللون الاحمر

القانى وتزيينها بخيوط زاهية اللون.واحتشدت شرفة الصحافة بعدد كبير

من ممثلى الصحافة ووكالات الأنباء والمحطات الفضائية العالمية، كما خصصت

مساحات من الشرفات لكاميرات التليفزيونات العالمية، كما خصص جزء من القاعة

لأعضاء الترجمة الفورية وتم توزيع أجهزة الترجمة الفورية على جميع

الحاضرين حتى يستطيعوا متابعة الخطاب المنتظر لحظة بلحظة.وقد سادت

أجواء من التفاؤل بين الحاضرين حيث توقع عدد من الطلاب والاساتذة

والصحفيين الأجانب وممثلوا المجتمع المدنى عن بدء صفحة جديدة من العلاقات

بين مصر والولايات المتحدة عقب هذا الخطاب إلى جانب توقع بدء حوار جاد بين

الولايات المتحدة والعالم الإسلامى للشروع فى بناء مرحلة جديدة من

العلاقات القائمة على الثقة والمصالح المشتركة والقيم المشتركة والاحترام

المتبادل.