الجزء الرابع
( موضة الايمو )×*×ستايلـ الإيمو×*×--------------------------------------------------------------------------------
قصة قصيرةلمو .. بنت عمرها 17 سنة
ربي منعم عليها ..و الحمد لله .. ما عمرها طلبت شي وما حصلته
كانت تدخل الفرح و السعادة بقلب كل شخص يعرفها
انسانة حبوبة مرة .. مرحة .. محبوبة من كل اللي حولها
كانت جميلة .. جمال عذب مثل عذوبة روحها الطاهرة ..اللي الكل يتمنى يعرفها او يتعرف عليها
لكن مع كل هذا ..كانت تحس بضعف وحزن وضيقة .. عكس اللي كان يظهر للناس
وكانت تهرب من هذا الواقع .. و تلجأ للنت ..علشان تخفي هذا الحزن اللي ما تعرف له مبرر
ما كانت تدري وش ذا التغيرات الطارئة عليها وعلى نفسيتها ..لكن بعد ما تعرفت على شاب من احدى الدول العربية
واللي بدأ يحتويها .. ويسمع لها ..ويعطيها حلول مرضية .. وبنفس الوقت بدأ يبث سمومه فيها من خلال نقطة الضعف اللي لقاها
وبدأ يغير مفاهيمها للحياة .. وأسلوب حياتها .. الى أن صارت تتبع كل كلامهصارت بعيدة عن أهلها .. قرايبها .. حتى صديقاتها
حتى السعادة اللي كانت تظهر على ملامحها الرقيقة .. تغيرت ..واختفت فجأة .. وصار بدالها ملامح كئيبة ..ومهمومة وحزينة
ماحد انتبه للتغير هذا ..حتى اللي حسوا .. اعتقدوا أنه تغير بسيط .. فترة وتعدي ..يمكن بسبب ضغط الدراسة .. اختبارات .. او شي زي كذا
صارت متمردة .. حزينة .. كلماتها كللها شؤم وكأبة .. ما تتكلم الا عن ستايل معين للملابس ..صفات معينة .. قصات شعر معينة
وهالشي اللي كان يخليها في صدام مستمر مع مديرة المدرسة اللي تدرس فيها .. واللي حاولت التواصل مع أبوها أو أمها .. لكن لا نتيجة
في طابور الصباح .. وقفت المديرة لمو .. واخذت اكسسوارها .. وفرضت عليها تربط شعرها اللي كان طايح على اكتافها وعيونها
تأثرت لموو .. رجعت لبيتها تبكي .. ولغياب الأم الدائم عنها .. ما كان قدامها الا ياسر
بعد اسبوع .. صار فيه مشادة بالكلام مع مدرسة الدين .. بس هالمرة كانت أشد من اللي قبلها
لمو رجعت للبيت .. أخذت مشرط .. وقعدت تطبق كلام ياسر ..وتنفذ تعليماته ..ومعتقداته هو .. و
(( الإيمو ))لكن المفاجأة .. إن لمو .. جرحت الشريان .. وبدا دمها يسيل .. وبغزارة ..وبكل مكان
وكان منظرها المقزز .. هو السبب اللي دخلها بحالة اغماء ..وجلست تنزف 4 ساعات .. وماحد داري فيها
والنهاية ... إنتحار ..مشاعر متضاربة .. &%انا الإيمو انا & %
تبغو تعرفوني .. شوفو عيوني
ماليها السواد .. كلها اكتئاب
حياتي حزن .. نظرتي شوؤم
لحالي اعيش .. حزن وهم
وحاله غم .. مااحد يدريبي
لا اب ولا ام .. انا بعيد عن اخ و قريب
اعيش همي .. نسيت ديني
عصيت والديني .. قطعت يديني
لبسي ستايل .. ومزاجي دايم مو هاي
بدايتي فن وازياء .. موضه وصرعه وفنتازيا
كل الناس تشوفني .. هاي وكلاس
وانا عايش .. فوضه ومحتاس
لعب بعقلي .. الوسواس الخناس
نهايتي صارت .. بمشرط او برصاصمن هم الإيمو ؟إذا نظرنا إلى تاريخ ثقافة "الإيمو" ، فقد أتت كلمة Emo اختصاراً لـEmotion الانكليزية
والتي تعني الانفعال والإحساس. بدأت كتيار موسيقي في موسيقى الهارد روك في أوائل الثمانينات
لتتحول في بداية الألفية الثالثة إلى Life Style لجماعات معينة. بدأت تظهر هذه الجماعات في واشنطن
ويعتبر علماء الاجتماع أنهم تطور طبيعي لجماعات البانكس punk الشبه منقرضة
تتميز جماعة الإيمو أولاً بأن معظم أفرادها من المراهقين الذين لا يتجاوز عمرهم الـ17 سنة
لهم طريقة معيشة خاصة بهم، ولباس معين وموسيقى يتميزون بها
ماهي موسيقى الايمو ؟نوع من أنواع الموسيقى، الذي ينتمي إلى الروك والميتال
و تتحدث حول الألم والحزن وكلماتها الحساسه
و قد لاقى العديد من الإنتقاد نظرا لإفتقاره إلى اللحن الغنائي
ماذا يلبـسون ؟الجينز الضيّق والقميص الضيّق يحمل علامة الإيمو أو أحد شعارات فرق الروك-إيمو
غالباً ما يكون أسوداً ذو مربعات بيضاء وعلامات زهرية, وكذلك الجواكيت ذات الزر السفلي الوحيد المزرور
الحلق في كافة أعضاء الجسد, الكثير من الأساور. والنظارة ذات الأطراف العريضة السوداء
كيف تبدو شخصية الإيمو ؟كما سبق أن ذكرت ، أن الإيمو عاطفيون وحساسون بطبعهم، يميلون إلى الكآبة والبكاء
مكسوري القلب ويميلون إلى الحب الغير متبادل و يقولون أننا دائما منبوذين من مجتمعنا لأن لا أحد يستطيعون فهمنا
وخشي علماء النفس في بداية ظهور هذه الحركة على المراهقين من الضرر النفسي أو الجسدي الذي قد يلحق بهم
نتيجة كآبتهم الدائمة، والخشية من ميلهم للانتحار. لكن الإيمو يصفون أنفسهم بأنهم طيّبون من الداخل
لا يميلون إلى العنف ، ويبتسمون كثيراً، بابتسامتهم الحزينة تلك. ولا زال الجدل قائماً حول حقيقة نفسيتهم النزاعة للحزن
وكثرت احزانهم التي تجعلهم يميلون للانتحار و شق انفسهم بما هو حاد حتى ولو لم يكونوا يردون الانتحاروإيمو شخصية شاعرية نزّاعة لكتابة الشعر وسماعه، يعالج شعرهم ارتباكهم والكآبة والشعور بالوحدة والغضب
الناتج عن عدم قدرة الأشخاص العاديين لفهم مشاعرهم. والقاسم المشترك بين المؤلفين هو الشعور بأن الحياة هي الألم
لكنهم الآن في تطور كبير وأعداد كثيرة وبأعمار مختلفة كبار وصغار ولهم شعارات مختلفة وغريبة جدا و نجدهم ايضاً بالرسوم المتحركــة و كذلك الانمي و المانجــا
صوره لكريبي مسلسل كرتوني يعرض الان على القنواتكما أنهم يحبون هتلر ويتعاطفون معه جدا ويدعون أن العالم لم يفهم قصده لذا اختار الانتحار
وقد عبثوا بصوره وجعلو له سمات تشابه حركتهم الهوجاء
ما هي ثقافة الإيمو ؟هذه الثقافة يتبعها العديد من المراهقين، في أمريكا الشمالية عادة، كوسيلة للتعبير
عن مشاعرهم، وهي ليست عادة أوظاهرة خطيرة
و انما هي مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها..
هؤلاء أناس طبيعيون جدا وإجتماعيون.. على عكس مايقولهـ الغيـــر
ويعتبرون من أكثر الناس فكاهة، إلا أنهم حساسون أكثر من اللازم ,,
فقد إشتهر عنهم كتابة الأشعار الحزينة منها , و يعيشون حياتهم في حزن دائم
امـــــا البعض منهم ...
يكونون في العادة متشائمين أويضخمون جدا من المشاكل الصغيرة التي تحدث في حياتهم ..
حتى لو كانت بسيطــة ,,
كيف يعيشون ؟يتسكع الإيمو في شوارع المدن الغربية (ليلاً)، بمفرده أو بصحبة أحد أفراد جماعته، بوجه كئيب. غالباً ما تراه باكياً
كيف يبدو مظهرهم العام ؟من مميزات مظهر إيمو أنه يصعب التفريق بين الإيمو الفتاة والإيمو الصبي
فكلهم Emo-kids ولا يفرقون بين الجنسين
يتميزون كذلك باللونين الأسود والزهري، وتخطيط أسود حول العيون، لتظهر كبيرة
(كما في أفلام الأنيمي)الشعر الأسود، الذي ينساب على طرفي الرأس بموديل آسيوي حديث. ومن الخلف غالباً ما يُثبّت في الهواء. وقد يحتوي على خصلات زهرية
ماذا يقال عن الايمو ؟يوجــد من يعتقد ان الايمو تنتمي لعبدة الشياطين ؟!فهذا غير صحيح اطلاقا انما .. الايمو ليس لهمــ ديانه محددة و اي شي من هذا
فالايمو همــ من يعانون من الإضطرابات أو الميول للانتحار
فشخص يستمع لموسيقى الإيمو، ويلبس ملابس عادية ذات ألوان فاقعة , ويعيش حياة رغيدة
تنطبق عليه صفة إيمو، لأنه يشارك جزءا من هذا الثقافة الثانوية , اذا فهـو منهم
صرخة لأبناء وبنات الإسلامإن الشباب والفراغ والجدة.. ... ..مفسدة للمرء أي مفسدة
ومازال شباب الإسلام يتابع وبشدة أحدث الحركات والتي أبدلها بمسمى الموضات
ونسي الهدف الأساسي الذي خلق من أجله
إلى شباب الإسلام قد رزقكم الله العافية وكمال في خلقته وعقلا يميزكم عن بقية خلقه
ويدان تكتب وعينان تعي ما تقرأ فهل هذا شكر نعمته تعالى عليك
أما جلست يوما تتفكر كيف سيكون حسابك وأنت قد جازيت الشكر بالإساءة ؟
وتذكر أن من تشبه بقوم فهو منهمولاتنسون أن ديننا يدعونا للتفاؤل ونبذ التشاؤم
{ قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون }
{ ولا تيأسوا من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون }
ومن كان قريب من الله استحالة يصيبه الحزن ابداً
قال تعالى(إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْـزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
كلمة أخيرة للأهليجهل بعض الأهل دخول بعض المعتقدات على ابنائه ويظنون انها موضه او ستايل وبينتهي
لكن هي بالواقع اقتحمت افكاره وقلبت احواله وجعلته يبتعد عن عاداته وتقاليده وحتى دينه
فيجب على الاهل معرفة التعامل مع ابنائهم والإقتراب منهم حتى لايقعون بمثل هذه الافكار
والمراهق له معامله خاصه لانه يمر بتكوين شخصيته
وفي بعض الأوقات يشعر ان المجتمع كله يقف ضد رغبته فيتجه الى أشخاص خارج الأسره ويبحث عن الحب
الذي هو طبيعي بهذه المرحله العمريه وهو نتيجة تغيرات جسميه وهرمونيه تثور لديهم مشاعر الحب المفرط
وهنا يأتي دور الأهل بتشبع هذه العاطفه من خلال الكلمات الإيجابيه والتوجيه والجلوس معهم واعطائهم اكبر قدر من الأهتمام
وبتثقيفهم أكثر عن هذه الفئات ومقاصدها وانها مجرد أفكار شيطانيه أبتدعها الغرب ليقع فيها شبابنا
لتبعدهم عن دينهم , وتغرس فيهم روح الكآبه والإضطرابات النفسيه ,حتى تسيطر عليهم روح الحزن وتشجعهم على الإنتحار