ايهما اكثر تاثرا با لسمعة..............؟؟؟

طيب
بسم الله الرحمن الرحيم
ازدواجية المعايير السياسية والاجتماعية اصبحت الان بشكل ملحوظ جدا
المهم خلينى فى موضوعك وبعيد نتكلم فى الازدواجية السياسية ومعايير الانسياق الايدولوجى والليبرالى دا بعدين

ازدواجية المعايير الاجتماعية والاتساقات الحضارية الان لا تتؤائم مع الشكل القديم المتوارث فاصبحت اخطاء البنات لدى بعض العائلات تحرر ثقافى واصبحت فى بعض العائلات البنت التى لم تقم بعلاقة مع شاب وانا اقصد العلاقة ال ج فهنا تعتبر متخلفة او رجعية وهذا قمة التعسف والانحلال والانهيار فى المعدن الثقافة والاجتماعى ولذلك حدث خلط بين معايير الاتساق الحضارى والثقافى واصبح مفهوم خليك هنا يا رجعى يا متخلف سائدا بشكل ملحوظ
هذا طبعا بالنسبة لما هو ملحوظ الان ولكن اذا تعمقنا فى هذه النظرة بشيئ من التحليل نجد انها من اساليب الغرب لتغريب المرأة المسلة والمرأة العربية
وهذا مما لا شك فيه
اما عن التنمية الصحيحة وعدم خلط المعايير وهو ان تظل الاسرة المصرية على سابق عهدها فهو منظور اخلاقى قديم تتنحى عنه معظم العلائات الان ولذلك تشاهد مثلا على متصفح رسائلك مثلا فضيحة بنت رجل الاعمال كذا وكذا
وعلى جوالك مثل هذا فاصبح الموضوع جهرا بعد ان كانت المرتزقات لها مكان محدد اما الان فهى فى الشارع مثل القمامة وعلى شبكات الانترنت تصمم لنفسها موقع اباحى او انها تدلى بمعلومات عن نفسها فى تلك المواقع الاباحية التى يكثر شبابنا وبناتنا من التردد عليها حتى يجد متنفسا لرغباته المكبوتة
وهنا اتطرق الى مشكلة اخرى وهى تأخر الزواج بالنسبة للرجل والمرأة وهو للمرأة اخطر منه للرجل لان عفة المرأة وطهارتها فى الزواج
ومن هذا اعتقد انى لمست بعض الموضوعات اعتقد انها قرائن دالة على خلط معايير الاتساق الثقافى والحضارى وبمعنى اخر اكثر شمولية هو الازدواجية الحضارية والثقافية ما بين طبقتى العرب والغرب

هذا بالنسبة الى موضوع ازدواجية المعايير الحضارية والثقافية
اما بالنسبة لموضوعك يا اختى الفاضلة مريم اعتقد انه من الواضح
ان اخطاء المرأة اكثر وضوحا وأكثر صعوبة على المدى القريب والبعيد
ايضا واليكى بمثال ظريف جدا وهو ان تلك الفتاة التى تفرط فى نفسها
وتصبح سلعة رخصية الكل يتخبط بها والكل يتمثل بها فهى مثل الدمية
او اكثر حقارة فالدمية لا تعقل ماذا يفعل بها اما تلك الساقطة ولا
عجب ان تسمى بهذا الاسم لانها تسقط اخلاقيا واجتماعيا تعقل ماذا يفعل
بها جيدا ولكنها لم تستطع ان تقاوم نفسها وتكبت شهواتها وغرائزها ولكنها
استسلمت لغياهب الغرائز وهو السلاح العنيف الذى كان الغرب يستعمله ضددنا
اما الان فهو ليس بحاجة الى ذلك لان العرى اصبح فى كل مكان واصبح يباع ويشترى وينقل عبر الهواتف وخلافه من الوسائل القذرة
فما ذنب عائلة تلك الفتاة التى تتأثر طيلة عمرها بسمعة تلك الفتاة
فاذا كانت تلك الفتاة لها اخت وقد تقدم لاختها رجل يطلبها فى شرع الله
عندما يعلم عن اختها فانه سرعان ما يهرول مسرعا بعيدا عن تلك العائلة برمتها
اظن من خلال هذا الكلام تستطيع الاخت مريم ان تعلم ما هى الازدواجية وما هو خلط المعايير



اسف على الاطالة